منتديات دين الحق
اهلآ بك زائرنا الكريم في منتديات دين الحق
نرجو منك التسجيل لتفيد و تستفيد
او يمكنك زيارة احد الاقسام و قراءة المواضيع
مع تحيات :
اسرة منتديات دين الحق
منتديات دين الحق
اهلآ بك زائرنا الكريم في منتديات دين الحق
نرجو منك التسجيل لتفيد و تستفيد
او يمكنك زيارة احد الاقسام و قراءة المواضيع
مع تحيات :
اسرة منتديات دين الحق
منتديات دين الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


https://deen-al7g.4umer.com/forum.htm
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلآ و سهلآ بك في منتديات دين الحق

 

 تفسير آيات الصوم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يآسر الحربي
نائب المدير
يآسر الحربي


عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
الموقع : https://deen-al7g.4umer.com/profile.forum?mode=editprofile

تفسير آيات الصوم Empty
مُساهمةموضوع: تفسير آيات الصوم   تفسير آيات الصوم Icon_minitime1الأحد سبتمبر 12, 2010 5:28 pm

* محمد مهدي شمس الدين
قوله تعالى: (يا أيُّها الذين آمنوا) (البقرة/ 104).
لما كان الصيام عبادة ثقيلة على النفس، لما فيها من الإمتناع عن الطعام والشراب والنشاط الجنسي، أراد الله تعالى أن يهيء نفوس المسلمين لتقبل فريضة الصوم بحب وانقياد، فخاطبهم بقوله (يا أيُّها الَّذينَ آمنوا) لتذكيرهم بصفة الايمان التي يحملونها نتيجة لتصديقهم لمحمَّد (ص) واتباعهم له، ومقتضى كونهم مؤمنين أن يطبقوا أحكام الله تعالى مهما كانت شاقة على حياتهم اليومية، لأن الإيمان ليس اعتقاداً نفسياً فقط، وإنَّما يجب أن يترجمه الإنسان المؤمن إلى أعمال خارجية بتطبيق أحكام الله على سلوكه.
قوله تعالى: (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) (البقرة/ 183).
كتب عليكم يعني فرض عليكم، أي أن الصيام فريضة دينية لازمة.
وقد بيَّن الله تعالى للمسلمين أن فريضة الصوم ليست شيئا اختصت به الشريعة الإسلامية، وإنما فرضت على أتباع الديانات الماضية التي نسخت بالشريعة الإسلامية، والتشبيه وهو قوله تعالى: (.. كما كتب..) لبيان المشابهة في أصل تشريع الصوم، وليس في بيان كيفية الصوم، ولا وقته، ولا عدد الأيام.
قوله تعالى: (لعلكم تتقون) (البقرة/ 183).
أي لعل الصوم- إذا أخلصتم فيه- يدفعكم إلى تجنب المعاصي واتقاء الوقوع فيها، وبيان ذلك: أن الصوم عملية ردعٍ للنفس عن شهواتها الغذائية والجنسية إطاعة لله، فممارستها تجعل الإنسان- إذا أراد- قادراً على كبح جماع نفسه عن ممارسة اللذات المحرمة، لأن الله نهى عنها، فالصوم ينمِّي الإرادة من جهة، وينمي الإحساس بالله تعالى من جهة أخرى، ووجود هاتين الصفتين في الشخصية الإنسانية يجعل الإنسان متماسكاً أمام المحرمات، وقادراً على إتقائها.
وفي هذه الكلمة الشريفة: (لعلكم تتقون) سر آخر، وهو بيان أن فائدة الصوم ترجع إلى الصائم، والله في غنى عن العبد وعن عباداته، قال تعالى: (يا أيُّها النّاس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني) (فاطر/ 15). ففوائد العبادات وغيرها من الأفعال الإنسانية الحسنة والسيئة ترجع فوائدها ومضارها إلى الإنسان، قال تعالى: (إن أحسنتُم أحسَنْتُم لأنفسكُم وإن أسأتم فلها) (الإسراء/ 7).
قوله تعالى: (أيَّاماً معدودات) (البقرة/ 184).
روي انّ النبي (ص) حين قدم المدينة مهاجراً من مكة كان يصوم يوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، وأن هذا المراد من قوله تعالى: (أيَّاماً معدودات)، ثم نسخ ذلك بشهر رمضان في قوله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن...) (البقرة/ 185).
ولكن هذا القول غير صحيح، فإن الصوم عبادة للمسلمين جميعاً، وأمره لا يخفى على أحد، فكان يلزم أن يتواتر نقل هذا الأمر، مع أنه لم ينقل بالتواتر، ولو كان صحيحاً لورد عن أهل البيت (ع) مع أنه لم يرد عن طريقهم شيء من ذلك.
على أن ذكر يوم عاشوراء مع الأيام الثلاثة من كل شهر يكشف عن كذب الروايات الواردة في ذلك، فإن يوم عاشوراء من الأيام التي اتخذها بنو أمية عيداً لهم بعد أن قتلوا الإمام الحسين وذرية رسول الله (ص) في كربلاء، فاتخذوا منه يوماً مباركاً يصومون فيه، وجعلوه عيداً.
والصحيح أن المراد بقوله تعالى: (أيَّاماً معدودات) هو شهر رمضان الذي سيرد ذكره في الآية التالية، وإنَّما عبر عنه الله تعالى هنا بهذا التعبير لبيان أن الأيام التي فرض فيها الصوم- بالنسبة إلى السنة- أيام قليلة، وليست كثيرة حتى يتثاقل المؤمن من القيام بها.
قوله تعالى: (فَمَن كان منكُم مريضاً أو على سفر فعدة من أيَّام آخر) (البقرة/ 184).
دلّت هذه الفقرة من الآية المباركة على أن الإنسان إذا كان مريضاً أو مسافراً فيجب عليه الإفطار، ثم يقضي بعد ذلك بعدد الأيّام التي أفطرها.
والمرض الموجب للإفطار هو المرض الذي يضره الصوم، وذلك بأن يزيد المرض، أو يصير- بسبب الصوم- صعب العلاج، أو يتأخر الشفاء منه بسبب الصوم.
ففي هذه الحالة يجب على الإنسان أن يفطر في شهر رمضان.
والمرجح في تحديد الحالة التي يجب فيها الإفطار إلى ضمير الإنسان، ولا يكفي قول الطبيب إلاّ إذا أوجب الخوف عند الإنسان.
روى زرارة بن أعين عن الإمام أبي عبدالله الصادق (ع) قال: "سألت أبا عبدالله (ع) ما حدّ المرض الذي يفطر به الرجل ويدع الصلاة من قيام؟ قال: "بل الإنسان على نفسه بصيرة هو أعلم بما يطيقه".
والسفر- في مذهب الشيعة الإمامية موجب للإفطار بشروط خاصة.
وقد ذهب إلى وجوب الإفطار في السفر: عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمر، وعبدالله بن عباس، وعبدالرحمن بن عوف، وأبو هريرة، وعروة بن الزبير وغيرهم.
وقد ذهب فقهاء المذاهب الأربعة إلى جواز الإفطار في السفر بشروطه، وزاد الحنابلة على ذلك فقالوا بأنه مستحب.
(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) (البقرة/ 184).
الإطاقة- كما ذكره بعضهم- حرف تمام الطاقة في الفعل، ويلزم من بذل تمام الطاقة أن الفعل يقع بجهد ومشقة شديدة، وبحيث لا يبقى له قدرة كافية للقيام بغير الصوم من النشاطات، فلعل معنى الآية- والله تعالى أعلم- أن الإنسان إذا كان بحيث يستنفد الصوم جميع قواه فإنَّه لا يجب عليه الصوم بل يجوز له أن يفطر ويعطي فدية- يعني بدلاً- عن كل يوم أفطره إلى المسكين طعاماً بمقدار ما يشبعه.
ويؤيد هذا التفسير ما روي عن إبن عباس أنه كانه يقرأ بدل "يطيقونه" يطوقونه" أي يتكلفونه.
وقد ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) تفسير الآية بالشيخ الكبير، والإنسان المريض بكثرة العطش والمرأة تخاف على ولدها إذا كانت حاملاً أو مرضعاً يؤثر الصوم في حليبها.
قوله تعالى: (فمن تطوع خيراً فهو خير له) (البقرة/ 184).
التطوع من الطوع، وهو إتيان الفعل بالرضا والرغبة، ومقابل الطوع الكره وهو الإتيان بالفعل بدون رضا.
فالظاهر أن معنى الفقرة الكريمة: أن الصوم واجب لابدّ منه عليه للقادر، فالأحسن للمؤمن أن يمتثل هذا الواجب برضا ورغبة في رضوان الله تعالى، لأن عمله يكون أكثر قبولاً عند الله لأنه يكون أكثر إقبالاً على الله، وهذا أحسن مما إذا أتى بالعمل كارهاً غير مقبل عليه، فإنه لا يكون له من الأجر والثواب بمقدار ما يناله من عبد الله بإخلاص ورغبة.
قوله تعالى: (وأن تصوموا خير لكم إن كُنْتُم تعلمُون) (البقرة/ 184).
معنى هذه الجملة- والله أعلم – أن الصوم فريضة لازمة لكم أيُّها المؤمنون، فأمّا أن تطيعوا هذا الواجب وتؤدوا هذه الفريضة فيكون امتثال أمر الله تعالى خيراً لكُم، وفي مقابل الطاعة المعصية التي هي شر نعوذ بالله منه، فهذه الجملة تشبه من هذه الجهة قوله تعالى: (فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كُنتُم تعلَمون) (الجمعة/ 9).
رمضان إسم الشهر التاسع من شهور السنة القمرية الهجرية، ولم يذكر إسم شهر من الشهور في القرآن إلا إسم شهر رمضان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاتي هي حياتي
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 20/09/2010

تفسير آيات الصوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير آيات الصوم   تفسير آيات الصوم Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 20, 2010 9:01 pm

شكرا شكرا I love you I love you I love you I love you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يآسر الحربي
نائب المدير
يآسر الحربي


عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
الموقع : https://deen-al7g.4umer.com/profile.forum?mode=editprofile

تفسير آيات الصوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير آيات الصوم   تفسير آيات الصوم Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 20, 2010 11:43 pm

مشكور يسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسر الكاسر
عضو جديد
عضو جديد
ياسر الكاسر


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 21/09/2010

تفسير آيات الصوم Empty
مُساهمةموضوع: السلام   تفسير آيات الصوم Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 4:13 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير آيات الصوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير صورة الفاتحه
» تفسير سورة المسد
» تفسير آية النور حياكمــ
» تفسير بعض ايات سورة النازعات
» تفسير الآيات 30 إلى 38 من سورة فصلت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دين الحق :: القسم الاسلامي :: تفسير الآيات-
انتقل الى: